رحلتنا هي رسالة روحية

Moderators: Shana, Arabic Moderator

Post Reply
Asmaa Ism. Almahdi
Posts: 19
Joined: Sat Dec 11, 2021 9:25 am

كل واحد منا يملك رسالته الروحية.. كلنا عندما نولد ستكون بداخلنا تلك الرسالة فعلينا معرفتها وايصالها وترتيب صورتها المبعثرة.
نكمل مااتينا من اجله في استضافة الأرض ونرحل لنعود لموطننا الاصلي عالم النور.
فالرسالة لم يقتصر حملها على الانبياء والرسل فاتباع الحق وحمل منهجهة واتباع مبادئه تجعلنا حملة لرسالة اسمها المنهج الالهي.
ادوارنا تدخل تحت اي مسمى
سميها رسالة او معزوفة تعزفها لتضيف للكون بريقا وهاجا يسمى لروحك ويحتوي لمستك.
فلتكن ادوارنا كتاب او بصمة او حتى قبلة نضعها على جبين الكون ايا ماكان الاسم فلن يتغير الكنه والمعنى لانه واحد لم يتغير وهو الحقيقة المجردة من الصفاة.
وكل مانمر به في حياتنا ماهو الا دروس وتنمية مهارات لتأدية الرسالة وتجسيدها بصورة صحيحة ووعي وادراك.
الرسالة الروحية ماهي الا بصمتك انت تضم نوع من انواع القوى او الطاقة عبق زهرة او لون جميل يضيف للوحة الكون بريقا للاكتمال.
ممكن لرسالتك انطباع يختلف عنك تماما يختلف عن مكانتك عملك وماتعودت عليه لكنها رسالة حقيقية وسط كل الضياع الذي تعتبره حقيقة وهو باطنه الوهم.
كيف ستعرف رسالتك؟؟
الشغف...لتكن صفة الشغف للمعرفة احدى الوسائل التي توضح تلك الرسالة.
واسئل مالذي اريده لما انا هنا؟؟..هل خلقنا فقط للتكاثر والاكل ونقول الله في السماء واتى محمد ص واكمل الدين وننتظر الموت خوفا من الحساب لصلاة لم تكتمل او صيام لم يحسب؟؟
هل الله أوجدنا ليقيدنا بالعبادة ويعاقبنا ان لم نتممها؟؟
هل الله بداخلنا ام هناك يراقب من السماء وتاركنا نتيه ونجهل تلك الرسالة؟
يجب ان نبحث عن دوافعنا الحقيقية عن الشيء،الذي ان فعلناه بلذة لا نشعر بالوقت به ماهي تلك الممارسة الصحيحة التي تجعلني لا اشعر في الوقت بها فبها تكمن ولو احدى القطع لحل لغز رسالتك.
فلنراقب مشاعرنا الى من اتجهت ومن تملكها ونسأل لماذا؟
ماهو الشيء الذي رسمته في خيالك وجعل قلبك ينبض شغفا وحبا ومعرفة
فكل تلك الامور ستعرفك مضمون رسالتك الروحية.
فقط نحتاج مراقبة اعمق لارواحنا لمشاعرنا وتجديد العلاقة مع الكون بالمنهج الصحيح.
تطبيق تلك الرسالة يجعلنا جزءا من هذه المنظومة الالهية يجعلنا اداة بيد الله لتحل محبته ورحمته في كل مكان والاهم لتحل معرفته في بقايا هياكل البشر.
اغلبنا يعيش رسالته الروحية لكن من غير وعي وادراك فالمهم هو تجسيد الرسالة بوعي وبمعرفة وهذا هو الاهم.
اعرف نفسك تعرف ربك وان عرفت ربك صرت ناطقا بإسمه.
وان فهمت رسالتك الروحية تبدا بعدم الاهتمام بالمشاعر الهابطة لانك متيقن ان المشكلة اثناء السير هي عقبة لعرقلة رسالتك ومن يخلق تلك المشكلة حولك فهم انك حملت رسالتك الروحية فحاربك بجهله واصبح اداة لعدو الروح النفس (الشيطان).
فكل خسارة في طريق الحق هو كسب روحي لرسالتك والجائزة هي ارتقاء وازدياد وعي وقوة ادراك.
فأن استطعنا ان نعرف رسالتنا الروحية سنكون جزءا من لوحة جميلة رسمتها الحقيقة للكون
رسالتك هي المنهج هي المعرفة هي الحب الذي يجعلك نجما يسطع في سماء الحقيقة.
لتعرف انك كيانا عظيما حاملا لرسالة الانسانية..
Post Reply

Return to “أخبار غريبة”