الذبذبات و تاثيرها على جسم الانسان

Moderators: Shana, Arabic Moderator

Post Reply
laila-AbdallahHachem
Posts: 12
Joined: Tue Feb 08, 2022 6:11 pm

يمكن للانسان ان يختار ان يعيش حياته مريضا او ان يختار ان يعيش حياته بكامل الصحة و العافية و يمكنه ان تختار ان يكون غنيا او فقيرا سعيدا او حزينا
فالحياة كلها احتمالات و اختيارات و انت عليك ان تختار الاحتمال الذي يناسبك بالضبط مثل قانون المرور لو انت قطعت الطريق في الضوء الاخضر ف 99 بالمائة ستسلم و لو انك قطعت الطريق في الضوء الاحمر
فهناك احتمالات ان تصدمك سيارة فتموت او تبقى معاقا او او او
و تكون الاحمالات سلبية او ايجابية حسب اختيارك
العلماء اكتشفوا اننا كائنات ذبذبية فطوال الوقت نصدر ذبذبات للكون و طريقة تعامل الكون معنا تكون عن طريق الذبذبات بمعنى ان الذبذبات تكون مثل الكود او الشفرة التي يترجمها الكون و على اساسها يبدا
يجذب اليك احداث مستقبلية من نفس نوع الذبذبات و المشاعر التي تصدرها
هناك نوعين من الذبذبات
1- ذبذبات ايجابية مثل مشاعر الصحة و الفرحة و السعادة و الغنى ---
2- ذبذبات سلبية و تصدر عن صاحب المشاعر السلبية فتجذب الذبذبات الشبيهة لها و تجذب لصاحبها المرض و الخوف و القلق ---
فالطاقة السلبية التي تصدر عن الانسان تجذب طاقة سلبية له من الكون تترجم في شكل احداث سلبية
و الذبذبات الايجابية تجذب دائما الذبذبات المشابهة لها فتجذب لصاحبها الفرح و الصحة و الغنى و اي شيء ايجابي من الكون لان تفكير صاحبها ايجابي
و بذلك تكون المعادلة
ذبذبات و مشاعر سلبية= مشاكل صحية و امراض عضوية
ذبذبات و مشاعر ايجابية = صحة جيدة و تشافي ذاتي
الشخص المتشائم او الحزين او المكتئب هو الاكثر عرضة للاحداث السلبية في حياته و اكثر عرضة للامراض لانه يصدر ذبذبات سلبية و هي ذبذبات منخفضة
و بالتالي يجذب لحياته احداث مشابهة لها اكثر
يجب على الانسان ان يكون محافظا على ذبذباته الايجابية طوال الوقت و ان يلتزم بان تكون مشاعره ايجابية طوال الوقت و ان يركز تفكيره على الصحة و التشافي الذاتي و بذلك يمكنه ان يجلب لنفسه الصحة
و التشافي الذاتي
يجب علينا ان نعرف ان سبب كل الامراض تقريبا التي يصاب بها الانسان في حياته هي من الذبذبات السلبية فمن الصعب ان تجتمع ذبذبات ايجابية مع المرض في جسد واحد فيجب ان تنزل الذبذبات و تبقى سلبية ليتم
جذب المرض لجسد الانسان
و بذلك نكون كاننا جهاز ارسال يبث للكوون الذبذبات و المشاعر و بناءا عليها يتكون مستقبلنا ان صح القول
افكارك و نواياك تؤثر على الكون و على المادة
اكتشف علماء الطاقة ان الكون كله بما فيه هو عبارة عن طاقة فكل شيء لو حللناه للمادة الاساسية المكونة له سنجد انه عبارة عن كتلة من الطاقة و الذبذبات التي تهتز بدرجة معينة
ان الذبذبات و الطاقة الاسايسية المكونة لهذه المادة تتشكل اساسا بناءا على افكار الشخص الذي يصدرها بمعنى ان الاليكترون يدور في الاتجاه الذي يكون الشخص مقتنعا تماما انه يدور فيه
بمعنى ان فكرته او قناعته التي تبناها و اقتنع بها هي التي يحصل عليها من الكون و تشكل العالم الخاص به
لو ان شخصا مريضا بمرض السرطان مثلا و قرا انه يصعب علاجه او قال له الطبيب انه في حالة متاخرة و ان حياته ميؤوس منها و اقتنع هذا الشخص بذلك فان المرض سيزيد في جسمه
وحالته سوف تتدهور اكثر لان القناعة التي تبناها اثرت على ذبذبات جزيئات جسمه
و لو ان شخصا اخر تبنى قناعة ان لكل داء دواء و راى نفسه في قمة الصحة و العافية و بدا يحس فعلا بالصحة تدب في خلايا جسمه و اقنع نفسه بانه في طريقه للشفاء و برمج عقله على هذه الفكرة فانه
سيتشافى ذاتيا و بسرعة
اذا بدا الشخص يغير وعيه و تفكيره و بدا يختار الاحتمال الانسب له من بين الاحتمالات العديدة في الكون و بدا يركز على احتمال التشافي و عاش فيه فعلا سوف تسجيب كل خلايا و ذرات جسمه للتشافي
الذاتي و تطرد المرض من جسمه نهائيا
فكل خلايا الجسم ذكية جدا و تفهم كل كلمة تقولها لنفسك و للاخرين و تبرمج نفسها على كلامك و قناعاتك و افكارك
من قوانين الكون ان الافكار او الذبذبات التي كنت تفكر فيها سابقا لا تهم فالمهم الان هو ذبذباتك و افكارك في اللحظة الحالية
كما ان طريقة تفكيرك و ذبذباتك تؤثر على الناس من حولك فيمكنك ان تشحن مريضا تزوره بطاقة سلبية مثلا حين تبث له اسفك غلى تدهور حالته الصحية و ايضا تشحن نفسك بنفس الطاقة السلبية تبعا للحزن و الاسف
فحين تزور شخصا مريضا يجب ان تشجعه و تهون عليه الامر و حتى تتخيل بانه بكامل صحته فالخيال الايجابي يرسل للمريض طاقة ايجابية تساعده على الشفاء
خطوات عملية لتحصل على التشافي الذاتي بسرعة
1- تحاول ان تغير ما بداخلك من افكار وقناعات مع الاكل الصحي و الرياضة
فعليك ان تحاول تبديل افكاركك السلبية بافكار ايجابية لانه توجد فيها طاقة قوية تؤثر على الجسد
و مهما كان المرض صعبا في شكله الخارجي يجب عليك ان تحاول اقناع نفسك بفكرة ان لكل داء دواء و انك تتشافى ذاتيا و ذلك يتطلب حسن الظن بالله و التفاءل المستمر لان افكارك الايجابية و ظنك الايجابي
في الله هوفعلا سيتحقق بالضبط كما توقعته انت و انتظرته
2- لا تتكلم عن المرض اطلاقا و لا تركز على تطورات المرض فكلما تحدثت عن المرض فانك تصنع ملايين الخلايا المريضة لان جسمك يستمع للكلام الذي تقوله فياخذ الداتا و المعلومات و يبدا في تنفيذها
فكلماتك التي تقولها تجلب لك نفس الذبذبات و الطاقة التي في كلماتك فالشكوى من المرض للناس لها تاثير سلبي على حياتك حيث تبرمج خلايا و ذرات جسدك على المرض كانها شخص جالس بجانبك يسمع شكواك
3- الكون كله بكل ما فيه هو عبارة عن طاقة تؤثر على المادة و هي التي قد تشكل الاحداث حولك بناءا على افكارك و توقعاتك
و الحل هو ان تجلس يوميا مع نفسك لفترة معينة و تبدا في رسم صورة خيالية لما تحب ان تكون عليه
4- ترفع من ذبذباتك الايجابية بشكل متواصل من فرحة و سعادة و حب للناس و تسامح وووو تتقبل كل ما في حياتك و لا ترفضه
من المهم الاشارة الى ان حساس الكراهية لشخص ما او لشيء ما او لوضع ما يسبب بث مشاعر سلبية لك و لما تكرهه و بالتالي يؤدي الى استقبال ذبذبات سلبية منه كرد فعل عما ارسلته من طاقة سلبية
5- طاقة الامتنان و الحمد و الشكر لله على كل نعمة في حياتك حتى على المرض مما سيؤدي الى انبعاث ذبذبات ايجابية تؤدي الى السيطرة على الذبذبات السلبية و خروج المرض من جسمك تدريجيا دون مقاومة منه
6- صنائع الخير لها طاقة ايجابية مستمرة مثل الصدقة مما يؤثر على هالة الطاقة التي تحيط بنا مما يؤدي الى الاحساس بالسعادة لانك طيب مع الناس كما من المهم المحافظة على البسمة باستمرار و اللجوء للدعاء
بشكل متواصل مع توقع الاجابة
و من المهم الاشارة الى ان جسد الانسان يتجددد تلقائيا كل سنة و بسبب الافكار و القناعات التي تتبناها فان خلايا جسمك تجسد هذه الافكار و القناعات على جسمك الجديد سواء بالسلب او بالايجاب
و نجد ان الافكار قد تؤثر حتى على الدي ان اي خاصتك فلو انك مصاب بمرض وراثي فيمكنك ان تتشافى منه بالافكار الايجابية
Post Reply

Return to “غذاء العقل”